حدد الفيديو :

مثلي عربي

بلال وشفيق – RAW

مثلي عربي

حكيم – نظف قضيبي

مثلي عربي

أحمد – ديك الوحش

مثلي عربي

أمين السباك الجزائري

مثلي عربي

أحمد - مثلي الجنس العربي الديك الوحش الخام اللعين

مثلي عربي

مهدي – المغرب

مثلي عربي

عدنان وأحمد – مثلي عربي وحش الديك

مثلي عربي

أحمد يمارس الجنس مع جولز - مثلي الجنس العربي الوحش الديك الخام اللعنة

مثلي عربي

فارس الوحش الجزائري – 30 سم

خيالات وردية الليل: حكاية تاكسي تونسية

خيالات وردية الليل: حكاية تاكسي تونسية

تحت جنح الظلام، كانت شوارع تونس المتعرجة تضجّ بحيويةٍ لا مثيل لها، في تناقضٍ صارخ مع المدينة العتيقة المشمسة نهارًا. ومن بين سيارات الأجرة الكثيرة في المدينة، برزت سيارةٌ واحدة: سيارة بيجو قديمة مهترئة يقودها سمير، الوسيم القوي البنية. لحيته السوداء الكثيفة ووشومه تُوحي بحياةٍ على هامش المجتمع، بينما بدت نظراته الثاقبة كأنها تخترق حتى أكثر الركاب حذرًا.

كان لدى سمير سرٌّ يُرضي زبائنه المتلهفين الذين انجذبوا إليه كالفراشات إلى اللهب. ومع حلول الليل وخلو الشوارع، أصبحت سيارة أجرة سمير وكرًا متنقلًا للمتعة، حيث تُهمل القيود وتُطلق العنان للرغبات.

التقاط في وقت متأخر من الليل

مع دقات منتصف الليل، انبعث صوت راديو سمير معلنًا طلب أجرة جديد. كان العنوان في أحد أحياء المدينة الأكثر بؤسًا، لكن وعده بإكرامية سخية جعله يجوب الشوارع الضيقة بترقب متلهف.

كان الرجل المنتظر عند الرصيف شابًا متوترًا، تتجول عيناه بعصبية بينما توقف سمير. صعد إلى المقعد الخلفي، ونظر إلى سمير في مرآة الرؤية الخلفية قبل أن يلتفت بعيدًا بسرعة. "إلى المرسى، من فضلك"، همس بصوت بالكاد يُسمع.

أومأ سمير، وشغّل السيارة وانطلق بعيدًا عن الرصيف. وبينما كانا يقودان، لمح نظرة الشاب في المرآة مجددًا، هذه المرة لفترة أطول. كان هناك شيء ما في هذا العميل أثار رغبات سمير - ربما كانت الطريقة التي اتسعت بها عيناه قليلًا عندما التقت نظراتهما، أو ربما الطريقة التي التفت بها أصابعه بتوتر في حجره.

لم يستطع سمير مقاومة مزاحه مع الشاب قائلًا: "أتعلم، لقد رأيتك من قبل. أنت دائمًا..." قلق"، لذا على الحافة."

طريق جانبي

احمر وجه الشاب قليلاً، وهو ينظر من النافذة بينما كان يرد، "أنا فقط... أنا لا أستقل سيارات الأجرة عادةً في هذا الوقت المتأخر من الليل.

ابتسم سمير ساخرًا، وانعطف يسارًا فجأةً، وقاد سيارة الأجرة عبر زقاق مظلم. قال بصوت منخفض وموحٍ: "حسنًا، ربما حان الوقت لتجربة شيء جديد". اتسعت عينا الشاب دهشةً، لكنه لم يعترض، بينما توقف سمير وأطفأ المحرك.

"إلى أين نحن ذاهبون؟" سأل الشاب بهدوء، وكان صوته بالكاد أعلى من الهمس.

اتكأ سمير على مقعده، ولم يفارق عينيه عينا الشاب. قال بصوت منخفض وواثق: "لا مكان مميز. مكان خاص فقط". توقف للحظة قبل أن يضيف: "سمعت قصصًا عن... رجال مثلنا الذين يجدون طريقهم إلى هذه الأماكن المخفية بعد حلول الظلام - الرجال الذين يبحثون عن القليل احتفل على من رحلاتهم في وقت متأخر من الليل.

طعم الرغبة

تردد الشاب لحظة قبل أن يفك حزام الأمان وينحني إلى الأمام، وعيناه مثبتتان على سمير. اختلطت أنفاسهما وهو يقرب وجهه من وجه سمير، وشفتاهما تكادان تفصل بينهما بوصات.

"ماذا لو قلت لك أنني أعرف ما تريده حقًا؟" همس سمير، وكان صوته بالكاد مسموعًا وسط ضجيج المدينة البعيد.

أغمض الشاب عينيه، وانحنى، مُقبِّلاً شفتي سمير بقبلة حارقة تركتهما بلا أنفاس. تأوه سمير في قبلتهما، وامتدت يداه لتتشابكا في شعر الشاب وهو يُعمّق علاقتهما.

وبينما ابتعدوا وهم يلهثون، همس سمير، "كما تعلمون، هناك الكثير من الرجال "هناك من يرغب في تذوق ما تقدمه." اتسعت عينا الشاب من المفاجأة، لكن سمير استطاع أن يرى شرارة الاهتمام التي اشتعلت في داخلهما.

وهكذا بدأت ليلتهم من الاكتشاف والرغبة، حيث قدم سمير للشاب عالمًا من الجنس المثلي العربي لم يكن يعلم بوجودها أبدًا، مخفية أسفل سطح شوارع تونس النابضة بالحياة.